الخير والشر كلمتين بيمثلوا الدنيا الي بنعيش فيها.. ربنا ادانا العقل عشان نفكر بيه وعشان نختار الطريق الصح لكن النفس اماره بالسوء ودايما بتدفعنا للشر لكن في الاخر لازم الخير ينتصر ممكن الشر ينتصر في جوله لكن في النهاية الخير بينتصر
…………….
كنت واقف قدام جدتي وهي بتموت ومش قادر اعمل حاجه هعمل اي انا طفل صغير…. جدتي حطيت ايدها علي وشي وفضلت تحرك شفايفها وفجأه شهقت بقوه وماتت… الحزن خيم علي البيت كله… في اليوم ده نمت وحلمت اني واقف قدام واحد طويل ونحيف جدا لكنه شكله انسان عادي حط كف ايده علي صدري كنت حاسس بنار بتكسر في عضمي فتحت عينيا ورفعت وشي وكانت الصدمه
……..
#هبةالشيطان
الجزء الاول
من وانا صغير وانا بشوف حاجات غريبه والاغرب ان الي بشوفه بيتحقق وكأني عشت الاحداث قبل كده او اشوف مكان ولما اروحه بكون حافظ تفاصيله كأني عايش فيه، انا اسمي فوزي عبدالرحمن عندي دلوقتي 25 سنه عايش مع امي.. ابويا توفاه الله من سنتين في حادث سير… ليا اخت واحده اسمها ناديه وهيا اصغر مني ب3سنين.. انا خريج كليه تربيه قسم تاريخ… رغم ان التفاصيل دي مش مهمه ليكم لكن انا حبيت اذكرها….. احنا عايشين في بيت عيله كبير كنت عايش فيه انا وابويا وامي وجدي والد ابويا وجدتي والده امي…. ومن هنا بتبدأ قصتي الي بدأت وانا صغير عندي 7سنين، جدتي كانت بالنسبالي لغز كبير مش قادر افهمه امي دايما كانت بتبعدني عنها ومعرفش اي السبب لكن يوم موتها كنت واقف قدام جدتي وهي بتموت ومش قادر اعمل حاجه هعمل اي انا طفل صغير…. جدتي حطيت ايدها علي وشي وفضلت تحرك شفايفها وفجأه شهقت بقوه وماتت… الحزن خيم علي البيت كله… في اليوم ده نمت وحلمت اني واقف قدام واحد طويل ونحيف جدا لكنه شكله انسان عادي حط كف ايده علي صدري كنت حاسس بنار بتكسر في عضمي فتحت عينيا ورفعت وشي وكانت الصدمه…. شوفت شخص قاعد علي السرير ومديني ضهره زي اي طفل في الموقف ده فضلت اعيط وانادي علي ابويا الباب اتفتح ولقيت ابويا داخل وبيقولي مالك يا حبيبي في اي… قولتله في حد كان قاعد علي السرير دلوقتي… قلي اكيد كنت بتحلم نام مفيش حاجه نام… مكنتش عارف انام من الرعب لكن غصب عني النوم كبس عليا ونمت… شوفت نفسي في بيت الاضاءه بتاعته خافته جدا مفيش حد هنا الظاهر فضلت ماشي في البيت ده لكن اي ده البيت ده انا عارفه كويس ده بيت عمتي سنيه… دخلت الاوضه لقيت عمتي نايمه علي السرير وبتاخد نفسها بالعافيه بس واضح انها مش شيفاني لكنها في لحظه اتلفتت وبصتلي وبرقت ومدت ايديها ناحيتي لكنها شهقت بقوه وماتت ايوه ماتت… قومت من النوم مش عارف بيحصل ايه لقيت ماما داخله الاوضه وبتقولي يلا يا فوزي عشان تفطر يلا هتتأخر عن المدرسه… خرجت من الاوضه لكن انا كنت مركز في حاجه تاني انا كنت مركز في الحلم الي شوفته… سألت بابا هو عمتي سنيه تعبانه… رد بابا اه وانت عرفت منين… قلي اصلي حلمت امبارح انها ماتت… لكن بابا ادايق مني وقلي بعد الشر مينفعش تقول كده… واحنا بنتكلم تليفون البيت رن قام بابا ورد وقال لا إله إلا الله ان لله وان اليه راجعون انا جاي دلوقتي… بابا قفل الخط وبصلي باستغراب.. امي سألته مين الي مات قالها سنيه اختي كل النظرات كانت متصوبه تجاهي انا الي قولت انها هتموت… لقيت بابا بيقولي انت عرفت منين ان عمتك هتموت… قولتله حلمت انها هتموت… اتحركنا كلنا علي البلد الي فيها عمتي وهي بتبعد عننا مسافه ساعه بالعربية وصلنا تحت البيت وطلعنا بسرعه كنت معاهم ورغم صغر سني عاوز اشوفها وهي ميته دخل بابا اوضتها وانا وراه والمفاجأه انها ميته بنفس المنظر الي شوفتها بيه في الحلم…. عمتي ادفنت واتعمل عزا كبير ابويا رغم حزنه مكنش مصدق موضوع الحلم نهائي خلص العزا وبدأت الحياه ترجع لطبيعتها من تاني وفي يوم رحت المدرسه وزي اي طفل في سني بيلعب مع صحابه اتخنقت مع ولد زميلي في المدرسه وانا مكنش ليا في المشاكل وزقني ووقعت علي الارض واتعورت.. رجعت البيت ببكي ابويا شافني وقلي متزعلش وبكره انا هروح معاك المدرسه وهجبلك حقك… نمت في اليوم ده وصحيت علي صوت غريب معايا في الاوضه فتحت عينيا وانا بين الصحيان والنوم شوفت ظل واقف قدام السرير… كنت خايف مرعوب وفضلت اعيط وانادي علي بابا وماما الي دخلوا عليا ومكنش فيه اي حاجه… في الصبح بابا جيه معايا المدرسه وسألنا على الولد الي ضربني وعرفنا انه غايب عن المدرسه عشان رجله اتكسرت.. بابا قلي هنروح نزوره وفعلا روحنا.. الراجل والد الطفل ده اول ما شافنا كأنه شاف عفريت انتوا ليكو عين تيجوا لحد هنا… بابا مكنش فاهم حاجه وفضل يتجادل مع الراجل والي سمعته كان غريب فعلا الراجل قال ابني كان راجع البيت من المدرسه اتفاجئ بأبنك واقف في نص السلم عينيه كانت سوده تماما وبعزم ما فيه زق ابني وقع من علي السلم ورجله اتكسرت…. بابا اقسم للراجل اني متحركتش من البيت وبعد نقاش طويل…. رجعنا البيت قرر بابا يقري عليا قرآن وحصلت حاجه اغرب من الخيال.. بابا كان بيقرأ قرآن لكن انا الصوت مش وصلي وكأني اطرشت يعني اي قولت ده لبابا الي مكنش فاهم اي الي بيحصل…. بدأت الامور تهدي تدريجياً وفاتت عشر سنين كامله كان الي بيحصل مجرد كوابيس سني وصل 17 سنه وفي يوم عيد ميلادي ال17 كنا عاملين حفله كده في البيت وعازم فيها كل صحابي وانا في الحفلة دخلت الحمام وانا خارج نو الحمام اطفي وحسيت بنور جاي من جوه المرايا بصيت وكانت الصدمه…. يتبع الجزء التاني
……
اترك رد